الحاله المداريه اسنا تعلن الطوارئ والحكومة تؤكد على أنها سوف تتأثر بارتفاع الأمواج وسقوط الأمطار
يبحث الكثير من الأشخاص عن الحاله المداريه اسنا حيث أفاد المركز الوطني للأرصاد بمتابعته المستمرة للحالة المدارية في بحر العرب على مدار الساعة، داعياً الجمهور لمتابعة النشرات والتقارير الرسمية وتجنب الشائعات، وأوضح المركز أن العاصفة المدارية “أسنا” من المتوقع أن تستمر خلال الـ48 ساعة المقبلة، ولكنها قد تضعف وتتحول إلى منخفض مداري بدءاً من ظهر الأحد، مع اتجاه المسار نحو الغرب، وصنف المركز الحالة كعاصفة مدارية ستتحول إلى منخفض مداري، مع سرعة الرياح تتراوح بين 70 و80 كم/س وسرعة الحركة 15 كم/س.
الحاله المداريه اسنا
في سياق الحديث عن الحاله المداريه اسنا فلقد أوضح المركز أن هناك تأثيراً غير مباشر على الدولة:
- يتمثل في تدفق السحب من بحر العرب نحو المناطق الشرقية والجنوبية.
- ما قد يؤدي إلى تساقط الأمطار واضطراب الموج في بحر عمان والخليج العربي.
- كما قد يحدث تمدد لمياه البحر على بعض الشواطئ في الساحل الشرقي خلال فترة المد العالي يومي الأحد والاثنين.
- حيث تقع هذه الشواطئ في بحر العرب.
- أما بالنسبة للوضع الحالي، فقد أفاد المركز بوجود عاصفة مدارية في شمال شرق بحر العرب عند إحداثيات خط عرض 23.6 شمالاً وخط طول 65.3.
- لقد صنف المركز الوطني للأرصاد هذه الحالة كعاصفة مدارية.
- مع سرعة رياح تتراوح بين 70 و80 كم/س، وقد تنخفض إلى 60 كم/س.
- أشار المركز المتابع للطقس إلى هبوب رياح نشطة إلى قوية السرعة اليوم.
- حيث تصل سرعتها إلى 50 كم/س أحياناً.
- مما قد يثير الغبار والأتربة في بعض المناطق الشرقية والشمالية.
- كما يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من 3000 متر في بعض الأحيان.
إرشادات التوجيهية في تقلب الأحوال الجوية
من جانبها، دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية المزارعين ومربي الثروة الحيوانية إلى الالتزام بالإرشادات التوجيهية بسبب التقلبات الجوية الحالية:
- شددت على أهمية اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية الممتلكات والعاملين في المزارع والعزب.
- بما في ذلك تثبيت الأجسام القابلة للتطاير والابتعاد عن تجمعات المياه.
- كما نصحت بوضع المعدات الزراعية في أماكن آمنة.
- كما أشارت الهيئة إلى ضرورة متابعة التنبيهات الصادرة عن شرطة أبوظبي والجهات المختصة.
- أيضًا شددت على ضرورة عدم خروج العاملين في المزارع والعزب إلا في حالات الضرورة القصوى.
شارك
تعليقات