الوسواس القهري هو أحد الحالات التي تجعل الشخص يعاني نفسياً بطريقة كبيرة، ويجعله يتصرف تصرفات خارجة عن إرادته، مما يجعل من حوله يشعرون بأنه تحول إلى شخص آخر. وفي ظل بحث الكثير من الأشخاص عن حل لعلاج هذه المشكلة، تلقى أمين الفتوى الشيخ عويضة عثمان سؤالاً من إحدى المتصلات عن حل، فأجابها بإيجاز، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل إجابة أمين الفتوى على هذا الأمر.
أمين الفتوى وحل لمشكلة الوسواس القهري
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوسواس القهري هو حالة ليس عليها وزر في حال لم يتمكن الشخص من معالجتها، مؤكداً على أنه غالباً ما يكون عبارة عن حديث نفس، وأن الأشخاص الذين يعانون منه لا يجب عليهم أن يشعروا بالقلق أو بالذنب بشأن الأفكار التي ترد إلى أنفسهم وعقولهم، مؤكداً على أن هذه حالة طبية تتطلب العلاج.
اسم الله المقسط لعلاج هذه الحالة
قال الشيخ عويضة عثمان إن هناك حالات من خلال تجارب مؤكدة استطاعت التغلب على موضوع الوسواس القهري من خلال تكرار اسم الله المقسط 318 مرة في اليوم، وهنالك بعض الحالات، وصل الأمر إلى تكرار ذكر اسم الله المقسط ألف مرة في اليوم، ونجحت في تخطي هذه الأزمة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن هذه الأعداد ليست مرتبطة بحديث معين من السنة النبوية، ولكنها عبارة عن تجارب لبعض الأشخاص الصالحين التي أثبتت نجاحها في تخفيف الأعراض من خلال تكرار ذكر اسم الله المقسط.
والجدير بالذكر أن هذه المعلومات وردت عن الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في معرض إجابته على متصلة تحدثت عن أن والدتها تعاني من الوسواس القهري، ولا تستطيع التحكم في نفسها، ويواجه أهلها صعوبات في التعامل معها بسبب أنها تتلفظ ببعض الألفاظ غير اللائقة، وكانت تبحث عن حل لدى الشيخ.
تعليقات