عاجل خادم الحرمين الشريفين يصدر عدد من الأوامر الملكية تتضمن إعفاء رئيس وانهاء خدمة قائد القوات المشتركة

شهدت المملكة العربية السعودية اليوم صدور عدد من الأوامر الملكية التي تحمل في طياتها تغييرات جوهرية في صفوف القوات المسلحة، وذلك بهدف تعزيز الكفاءة العسكرية وتحقيق أهداف الدفاع الوطني، وتضمنت هذه الأوامر تغييرات على مستوى القيادة العليا في القوات المشتركة والقوات البرية والبحرية، بالإضافة إلى تعيينات جديدة تعكس الرؤية الاستراتيجية للمملكة.

صدور عدد من الأوامر الملكية

في خطوة هامة نحو تعزيز قوة وفعالية القوات المشتركة، أصدر الملك أمرًا ملكيًا بإنهاء خدمة الفريق أول مطلق الأزيمع من منصبه كقائد للقوات المشتركة وإحالته للتقاعد، وقد تم تعيين اللواء فهد السلمان قائدًا جديدًا للقوات المشتركة بعد ترقيته إلى رتبة فريق، وهذه الخطوة تؤكد التزام المملكة بتعزيز قدرات القوات المشتركة في ظل التحديات الأمنية الراهنة.

أوامر ملكية اليوم تعيينات وإعفاءات

ابرز ما جاء اليوم في الخطاب الرسمي لخاتم الحرميين الشريفين لصدور عدد من الأوامر الملكية:

1. جرت مؤخرًا عدة تغييرات هامة في هيكل القيادات العسكرية والحكومية، حيث شهدت القوات المسلحة إعفاء الفريق فهد الغفيلي من منصبه كرئيس أركان القوات البحرية وتعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة.
2. كما أُعفي الفريق فهد المطير من رئاسة أركان القوات البرية، وتم تعيينه مستشارًا في مكتب وزير الدفاع.
3. في سياق متصل، تمت ترقية اللواء محمد الغريبي إلى رتبة فريق، وتعيينه رئيسًا لأركان القوات البحرية.
4. بينما تمت ترقية اللواء فهد الجهني أيضًا إلى رتبة فريق وتعيينه رئيسًا لأركان القوات البرية.
5. أما اللواء فهد السلمان فقد تمت ترقيته إلى رتبة فريق وتعيينه قائدًا للقوات المشتركة.
6. في السياق الحكومي، تم إعفاء سمير الطبيب من منصبه كمستشار بأمانة مجلس الوزراء، وتعيين مطلق الأزيمع مستشارًا في الديوان الملكي برتبة فريق أول.

هذه التعديلات تأتي في إطار تحديث القيادات وتعزيز الكفاءة الإدارية والعسكرية بالمملكة العربية السعودية، ومن جه اخري ان هذه الأوامر الملكية تعكس رؤية القيادة السعودية في تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة، من خلال تحديث القيادة العسكرية وتعيين قيادات جديدة تمتلك خبرات استراتيجية، وتعكس هذه الخطوات التزام المملكة بمواصلة تعزيز كفاءة قواتها المسلحة لتكون دائمًا على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية والحفاظ على استقرار المنطقة.