تم تدشين مستشفى السلام الوقفي كأول مستشفى وقفي في السعودية في إطار تعزيز الخدمات الصحية وتلبية احتياجات سكان وزوار المدينة المنورة،، كما يمثل هذا المشروع نموذجًا متميزًا من التعاون بين القطاعات المختلفة لتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمستفيدين، خاصة ضيوف الرحمن.
مستشفى السلام الوقفي
يقع مستشفى السلام الوقفي في موقع استراتيجي بالقرب من المسجد النبوي، على امتداد طريق السلام.
حيث يغطي المستشفى مساحة تزيد عن 11 ألف متر مربع، مما يجعله قادرًا على تقديم خدماته على نطاق واسع.
الخدمات الطبية المقدمة من مستشفى السلام الوقفي
يوفر المستشفى مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية المتقدمة، من بينها:
- رعاية الحالات الحرجة: تقديم الدعم الطبي العاجل للحالات التي تتطلب تدخلاً فورياً.
- كما علاج الإجهاد الحراري وضربات الشمس: خاصة خلال مواسم الحج والعمرة.
- كذلك خدمات الطوارئ: استقبال وعلاج الحالات الطارئة بشكل فعال.
- بينما خدمات الغسيل الكلوي: توفير رعاية متكاملة لمرضى الكلى.
السعة السريرية والتخصصات الطبية
يضم المستشفى 81 سريرًا، منها:
- 26 سريرًا مخصصًا للعناية المركزة.
- فيما 27 سريرًا للحالات الطارئة.
- 8 أسرة مخصصة لحالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
هذه السعة تمكن المستشفى من التعامل مع مجموعة متنوعة من الحالات الصحية بفعالية وسرعة.
التمويل والتنفيذ
تم تمويل المستشفى بالكامل من خلال التبرعات التي تم جمعها عبر منصة إحسان، مما يعكس الروح الخيرية السائدة في المجتمع السعودي.
إذ يمثل المشروع أيضًا خطوة مهمة نحو تعزيز دور القطاع غير الربحي في دعم وتطوير الخدمات العامة في المملكة.
الدور المستقبلي والتأثير المتوقع بعد تدشين مستشفى السلام الوقفي
يتوقع أن يخدم المستشفى ما يزيد عن مليون مستفيد سنويًا، مما يجعله أحد أهم المشاريع الصحية في المدينة المنورة.
كما أن دوره لا يقتصر على تقديم الرعاية الصحية بل يمتد ليشمل المساهمة في تحسين جودة الحياة في المنطقة بشكل عام.
يعزز المستشفى من قدرة المدينة المنورة على تقديم خدمات طبية متميزة لضيوف الرحمن، بما يضمن راحتهم وسلامتهم أثناء زيارتهم.
تعليقات